Sunday, March 26, 2006

مؤتمر زيورخ





أبادير يعلن عن تمويل مجلسا للتنوير و تخليص الإسلام من الوهابية
سعد الدين ابراهيم يفشل في إقناع أقباط المهجر بالحوار مع الإخوان.
وفاء سلطان: الإخوان و الوهابيون عرض لمرض أشد خبثا و هو التعاليم الدينية الإسلامية.



زيورخ كتب – مجدي سمعان:
أعلن عدلى أبادير رئيس منظمة الأقباط متحدون عن مبادرة بتشكيل هيئة اسماها هيئة انقاذ العقل العربي من الفكر الوهابي. وأشار الى أنه سيتكفل بتمويل هذه الهيئة الذي وافق على راستها المفكر العفيف الأخضر و تكون المفكرة السورية الأصل الامريكية الجنسية ذات الميول العلمانية الدكتورة وفاء سلطان التى وصفها ابادير بأنها هدى شعراوى القرن الواحد والعشرين، مشيرا الى ان هذا المجلس سيقتصر على المسلمين المستنيرين. جاء ذلك خلال اليوم الثانى للمؤتمر القبطى الثالث الذي يعقد بزيورخ في الفترة 25-27 مارس.
ثار خلال اليوم الأول للمؤتمر نقاشا طويلا بين الدكتور سعد الدين و بين الحضور في المؤتمر إمتد في فترات الراحة حول مسألة الحوار بين الأقباط و الأخوان و حاول إبراهيم بإقناعهم بضرورة هذا الحوار و عليهم عدم الحكم على الاخوان قبل الحوار معهم. و قال "المخاوف من الأسلامين مشروع لكن هذا لا يمنع من الحوار معهم فإذا كنت اتحاور مع الاسرائلين لان مجرد قبول الحوار هو قبول لإنسانيتي و قبولي لانسانيته"
و أضاف "لدى أمل و ثقة بأنه إذا استمر الحوار و الحريات في النمو فسيتحول الإسلاميون في منطقتنا الى ديموقراطيون لدى أمل أن يتحول الاسلاميون الى احزاب ديموقراطية اسلامية مثل حزب العدالة التركى.. ثلثى مثلمى العالم يعيشون في ظل حكومات ديموقراطية فيما يعنى انه لا يوجد تناقض بين أن تكون اسلاميا و ديموقراطيا"
فكان رد الحضور من الأقباط و المثقفين العرب أن الحوار مع الإخوان تضيع للوقت لان الاخوان يدخلون الحوارت بمبدأ التقية الذي يتيح لهم الكذب و أن لديهم هدف و هو الوصول الى الدولة الدينية التى سيعترض عليها الأقباط لانها ستكرس الأوضاع التميزية.
قال عدلى ابادير الحوار مع الأخوان محاورة و ليس حوارا لا يمكن ان تثق في جماعة اتخذت الخداع لها منهجا.وعلى اى حال فقد رفض عصام العريان الحوار معى على قناة دريم.
و في نهاية النقاش أشار الدكتور سعد الدين إبراهيم أنه سينقل ما دار في حواره مع أقباط المهجر الى الحوار الذي سيجريه غدا الاثنين بالجامعة الأمريكية بين يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى القبطية و الدكتور عصام العريان القيادي الاخوانى البارز.
وأوضح الدكتور عوض شفيق (المحامي) ممثل أقباط المهجر في تقديم الشكوى الى الأمم المتحدة "الهدف الرئيسي للشكوى لهيئة الرصد الناشئة عن المعاهدة الدولية تدرس هو معرفة هل القانون الداخلى لمصر يتوافق مع المعاهدة ام لا، إذا كان لا يوافق فيصبح هناك تعاون دولى لمساعدة الدولة على إدخال التشريعات المضبوطة في القانون الداخلى"
و أشار الى أن الأقباط متحدون استندت الى تشريعات تميزية في القانون المصري بلاضافة الى حالات قانونية حدث فيها تجاوز ضد الأقباط ، على سبيل المثال قانون الخط الهمايوني الذي يلزم الأقباط بالحصول على ترخيص من رئيس الجمهورية. و شروط العزبي باشا الخاصة ببناء الكنائس الذي تضمن إنشاء خانة للديانة وهو ما يخالف لأحكام ومبادئ القانون الدولى. المادة 6 من الدستور تنص على حق التعليم مكفول لكل الأفراد و في المادة التالية يعطى جائزة لمن يحفظ القرآن. في المادة الخاصة بالشهر العقاري تنص على دفع رسوم لتوثيق الأوراق ويستثنى من دفع الرسوم شهادات إشهار الإسلام.
و أكد شفيق أن هناك إساءة فهم لما لجأ إليه أقباط المهجر فما يطالبونه هو التعاون الدولي من أجل تحقيق المساواة، و ليس التدخل الدولى المباشر. و في شكوانا أكدنا أن الأقباط شعب أصيل أو السكان الأصلي للارض أصبحوا أقلية نتيجة أن غالبية السكان أعتنقوا دين آخر، و القانون الدولى يعطى لهذه الأغلبية الحقوق كاملة و لا يسمح بإهدار الحقوق الكاملة
و قال "لم نطلب استقلال ذاتي ما نطلبه هو أن نعيد هويتنا من جديد،ونحافظ على حقوقنا.
و أشار الى أن هناك دولا تطبق الشريعة الاسلامية وهذه الدول تجدمعارضة دولية فيما يتعلق بحقوق الانسان، أم الدول التى ينص دستورها على مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع فالمجتمع الدولى لا يعترض على ذلك و لكن يطالب بتوضيح ما هى مبادئ الشريعة الاسلامية وهل تتعارض مع حقوق الانسان، و أكد أنه اذا تعارضت الشريعة الاسلامية مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان تفضل المواثيق الدولية على حساب الشريعة الاسلامية. مشيرا الى أن هناك توجه بطلب سحب التحفظ على التشريعات الدولية بان لا تتناقض مع الشريعة الاسلامية .



و تحت عنوان حاجة مصر للتدخل الدولى أكد ناجى عوض رئيس منظمة أقباط فرنسا "يظل التدخل الأجنبي لدى الأمم المتحدة احد أهم عوامل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومن هذا المنطلق أجمعت الأمم و العوب في إنشاءالمنظمات الاقليمية و الدولية لهذه الأغراض"
وأشار الى أن مصر شاركت وقبلت تدخل الأمم المتحدة من قبل مثل قبول التدخل الدولي في حرب قناة السويس و لجأت الى الامم المتحدة في قضية طابا و شاركت هى بالتدخل في العراق و الصومال و السودان، ووافقت علىالدخل الدولىفي إغتيال رفيق الحريري. و طالبت منظمة الأمنوالتعاون الاوربي بعقد مؤتمر لبحث أحوال المسلمين في اوربا وطالبت بثن قانون دولي لمنع الإساءة إلى الأديان...
و أضاف "لماذا الاستغراب والاستنكار في مطالبة هذه المؤسسات للقيام بدورها من الناحية السياسية و تقديم يد المعونة من خبرات دولية في إصلاح المؤسسات التشريعية ووضع الأسس القانونية للنهضة في مجالات الإدارة والتنظيم و التقنين، لانه بعد سنين من الفوضى و الحكم الشمولى أصبح من التعسر القيام به بمفردنا وعبر مؤسساتنا الهزيلة التى لا تقوى على مواجهة عالم متداخل متشابك المصالح"


و أكدت المفكرة السورية الأصل الأمريكية الجنسية الدكتورة وفاء سلطان أنه في ظل التعاليم الدينية الاسلامية أهانت كرامتى كإمراة لذلك أدرك ما يعانيه الأقباط.
وقالت "نتحدث عن الخوان المسلمينو عنالفكر الوهابي و سواء كانوا المشكلة أو جزء منها نتجنب دائما الحديث عن التربة الخصبة التى التى انجبت العقلية الوهابية وحاكت النسيج الإخوانى. وطالما نتغاضى عن دراسة تلك التربة نحن نطمرها تحت الجمر.
وأضافت "مصر مصر خربت والتخريب شامل وعام و كامل و لا حل لدينا الا بإعادة انجاب مصر جديدةو سليمة و بعيدة عن مصادر التخريب و الحل اذا بحذف كل التعليم الدينى في المدارس ما قبل الجامعية كي نضمن بأن لا يخرج علينا ظواهرى جديد من بين ابنائنا وكى لا نسمح للتاريخ العنصري المظلم أن يعيد نفسه"
وواصلت "تعلمت في المدرسة الطبية ان لا أعالج المرض بل اعالج السبب و لذلك العلاج ليس في اقصاء الاخوان و لا القضاء على الوهابية فالاخوان المسلمون و الوهابية ليسوا الا عرض لمرض اشد خبثا و فتكا و هى التعاليم الأسلامية التى انجبت لنا الإخوان المسلمون و الوهابيون,.

No comments: