وزير التضامن يدعو لتمليك الأهالي المشاريع التنموية عقب الانتهاء من تنفيذها
المنيا - مجدي سمعان وسعيد نافع:
المصري اليوم 26/ ٥/ ٢٠٠٦
أكد علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي خلال زيارته لمحافظة المنيا أمس الخميس، علي أهمية مشاركة الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية الشاملة وتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً، إلي جانب الجهود الحكومية المبذولة في هذا الصدد، لافتاً إلي أن المتغيرات الاقتصادية التي طرأت في الآونة الأخيرة تتطلب التنسيق والتعاون وزيادة دعم بناء قدرات الجمعيات الأهلية مع إعادة صياغة الرسالة التنموية التي تقدمها والاهتمام بمعيار الجودة عند تقديم الخدمة.
وأوضح الوزير أن حقوق محدودي الدخل والفئات المهمشة، والأكثر احتياجاً، هي الأمر الذي يعد علي قائمة أولويات البرنامج الحكومي الذي يهدف إلي الاستخدام الأمثل للموارد والمخصصات المالية والعينية لدعم هذه الفئات مع ضمان عدالة التوزيع وتعزيز دور الأسرة في المجتمع.
وطالب المصيلحي بتنفيذ حقيقي لمعني التنمية الاجتماعية الشاملة من خلال تفويض الأهالي في تملك المشروعات التنموية عقب الانتهاء من تنفيذها، وأن يكون دور الجمعيات مصدر تمويل وعطاء وعلم.
وقال: إن ما ينقصنا هو آليات التنفيذ والتحرك علي أرض الواقع، وهذا ما يحدث في تنفيذ مشروع تطوير البيئة الحضرية لحي غرب مدينة المنيا.
وقام الوزير والمحافظ اللواء فواد سعد الدين بتوزيع عقود تمويل ٨ جمعيات أهلية جديدة للمشاركة في المشروع لتمكينها ورفع قدرتها في مختلف المجالات، ومنها تنمية المجتمع المحلي.
كما قام الوزير بمرافقة المحافظ بزيارة مركز الانطلاق لعمال المخلفات الصلبة، وافتتح معرض إنجازات المشروع ومقر مشروع إنتاج محاصيل التسويق لمشروع منتجات المزارعين، وشهد الاحتفالية التي نظمتها جمعية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وحضرها ممثلو الجمعيات الأهلية العاملة بمشروع تطوير البيئة الحضرية لحي غرب مدينة المنيا بتكلفة ٢ مليون جنيه منذ عام ٢٠٠٤ بزيادة سنوية ٥% وذلك لجمع المخلفات للمناطق السكنية والاقتصادية بحي غرب المنيا.
أكد علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي خلال زيارته لمحافظة المنيا أمس الخميس، علي أهمية مشاركة الجمعيات الأهلية في تحقيق التنمية الشاملة وتقديم أوجه الرعاية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً، إلي جانب الجهود الحكومية المبذولة في هذا الصدد، لافتاً إلي أن المتغيرات الاقتصادية التي طرأت في الآونة الأخيرة تتطلب التنسيق والتعاون وزيادة دعم بناء قدرات الجمعيات الأهلية مع إعادة صياغة الرسالة التنموية التي تقدمها والاهتمام بمعيار الجودة عند تقديم الخدمة.
وأوضح الوزير أن حقوق محدودي الدخل والفئات المهمشة، والأكثر احتياجاً، هي الأمر الذي يعد علي قائمة أولويات البرنامج الحكومي الذي يهدف إلي الاستخدام الأمثل للموارد والمخصصات المالية والعينية لدعم هذه الفئات مع ضمان عدالة التوزيع وتعزيز دور الأسرة في المجتمع.
وطالب المصيلحي بتنفيذ حقيقي لمعني التنمية الاجتماعية الشاملة من خلال تفويض الأهالي في تملك المشروعات التنموية عقب الانتهاء من تنفيذها، وأن يكون دور الجمعيات مصدر تمويل وعطاء وعلم.
وقال: إن ما ينقصنا هو آليات التنفيذ والتحرك علي أرض الواقع، وهذا ما يحدث في تنفيذ مشروع تطوير البيئة الحضرية لحي غرب مدينة المنيا.
وقام الوزير والمحافظ اللواء فواد سعد الدين بتوزيع عقود تمويل ٨ جمعيات أهلية جديدة للمشاركة في المشروع لتمكينها ورفع قدرتها في مختلف المجالات، ومنها تنمية المجتمع المحلي.
كما قام الوزير بمرافقة المحافظ بزيارة مركز الانطلاق لعمال المخلفات الصلبة، وافتتح معرض إنجازات المشروع ومقر مشروع إنتاج محاصيل التسويق لمشروع منتجات المزارعين، وشهد الاحتفالية التي نظمتها جمعية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وحضرها ممثلو الجمعيات الأهلية العاملة بمشروع تطوير البيئة الحضرية لحي غرب مدينة المنيا بتكلفة ٢ مليون جنيه منذ عام ٢٠٠٤ بزيادة سنوية ٥% وذلك لجمع المخلفات للمناطق السكنية والاقتصادية بحي غرب المنيا.
No comments:
Post a Comment