التجمهر وإهانة الرئيس .. وحيازة قماش و«بوية»
كتب محمد عبدالخالق مساهل ومجدي سمعان ٣٠/ ٤/ ٢٠٠٦
وجهت مذكرتان أعدهما كل من مأمور قسم قصر النيل ووليد الدسوقي أحد ضباط أمن الدولة عدداً من الاتهامات لثمانية عشر متظاهراً ممن تضامنوا مع القضاة بينها الاشتراك في تجمهر أكثر من ٥ أشخاص مما يشكل اعتداءً علي الأفراد والممتلكات العامة
وبث دعايات مثيرة من شأنها تكدير الأمن العام والنظام العام، وإهانة رئيس الجمهورية في شارع عام عن طريق الصياح والقول، والتعدي بالسب علي رجال الضبط أثناء تأدية وظائفهم،
وإهانة وسب بعض الهيئات النظامية بطريقة العلانية والكتابة علي الطريق العام وتعطيل المواصلات.
وقالت مذكرة قسم قصر النيل: إن المعتصمين رفضوا فض الاعتصام وردد المتجمهرون هتافات معادية شملت السب والاعتداء علي الشرطة التي وصفوا أفرادها بكلاب السلطة، مؤكداً أنهم قاموا بالاعتداء علي المجندين بالعصي والحجارة.
وأضاف أن المضبوطات التي وجدت مع المتظاهرين تتمثل في قماش أغلبيته لحزب الغد ومواد طلاء «بوية» وعصا مكتوب عليها «الأمن المركزي للمنطقة الحرة».
أما مذكرة أمن الدولة فأشارت إلي أن ٥٥ شخصا من العناصر الثورية علي مستوي الجمهورية استغلوا أحداث نادي القضاة ونظموا اعتصامات ورددوا هتافات تقول يسقط وزير الداخلية وحسني مبارك وكتبوا علي الأرض لا لبلطجية النظام ويسقط الديكتاتور ولا لمذبحة القضاة.
وجري بناء علي ذلك قيد هذه الاتهامات في قضية رقم ٤١٥ لسنة ٢٠٠٦ حصر أمن دولة عليا وتم حبسهم ١٥ يوما وترحيلهم إلي سجن مزرعة طرة.
وجهت مذكرتان أعدهما كل من مأمور قسم قصر النيل ووليد الدسوقي أحد ضباط أمن الدولة عدداً من الاتهامات لثمانية عشر متظاهراً ممن تضامنوا مع القضاة بينها الاشتراك في تجمهر أكثر من ٥ أشخاص مما يشكل اعتداءً علي الأفراد والممتلكات العامة
وبث دعايات مثيرة من شأنها تكدير الأمن العام والنظام العام، وإهانة رئيس الجمهورية في شارع عام عن طريق الصياح والقول، والتعدي بالسب علي رجال الضبط أثناء تأدية وظائفهم،
وإهانة وسب بعض الهيئات النظامية بطريقة العلانية والكتابة علي الطريق العام وتعطيل المواصلات.
وقالت مذكرة قسم قصر النيل: إن المعتصمين رفضوا فض الاعتصام وردد المتجمهرون هتافات معادية شملت السب والاعتداء علي الشرطة التي وصفوا أفرادها بكلاب السلطة، مؤكداً أنهم قاموا بالاعتداء علي المجندين بالعصي والحجارة.
وأضاف أن المضبوطات التي وجدت مع المتظاهرين تتمثل في قماش أغلبيته لحزب الغد ومواد طلاء «بوية» وعصا مكتوب عليها «الأمن المركزي للمنطقة الحرة».
أما مذكرة أمن الدولة فأشارت إلي أن ٥٥ شخصا من العناصر الثورية علي مستوي الجمهورية استغلوا أحداث نادي القضاة ونظموا اعتصامات ورددوا هتافات تقول يسقط وزير الداخلية وحسني مبارك وكتبوا علي الأرض لا لبلطجية النظام ويسقط الديكتاتور ولا لمذبحة القضاة.
وجري بناء علي ذلك قيد هذه الاتهامات في قضية رقم ٤١٥ لسنة ٢٠٠٦ حصر أمن دولة عليا وتم حبسهم ١٥ يوما وترحيلهم إلي سجن مزرعة طرة.
No comments:
Post a Comment