سرور يلجأ للتصويت لوقف تراشق الاتهامات بين نواب «الوفد»
كتب مجدي سمعان
المصري اليوم ١٧/ ٥/ ٢٠٠٦
تجدد الخلاف في مجلس الشعب بين نواب حزب «الوفد» المحسوبين علي جبهة الإصلاحيين من جهة، والمؤيدين للدكتور نُعمان جمعة «رئيس الحزب السابق» من جهة أخري، وتبادل الطرفان الاتهامات في جلسة البرلمان أمس، مما دفع الدكتور فتحي سرور رئيس المجلس إلي التصويت علي منع الحديث في خلافات الحزب الداخلية داخل البرلمان، ووافق المجلس علي ذلك.
بدأت الأزمة بعد إرسال منير فخري عبدالنور «نائب رئيس الحزب» خطاباً إلي المجلس، للرد علي اتهامات النائب الوفدي محمد عبدالعليم داوود، له ولمحمود أباظة بوجود علاقات لهما مع أمريكا وإسرائيل، قال فيه: «ورد علي لسان النائب محمد عبدالعليم داوود أنني أتعامل مع إسرائيل، وأن جدي فخري عبدالنور تم فصله من حزب «الوفد» لأنه يتعامل مع الإنجليز، ويبدو أن معرفته بالتاريخ والحاضر محدودة».
وأضاف عبدالنور: إن جده عاش مناضلاً وطنياً، ودخل المعتقلات من أجل ذلك، ومات عام ١٩٤٢، وهو يخطب في مجلس النواب، ورثاه رئيس المجلس في ذلك الوقت.
وأكد عبدالنور في خطابه أنه قد يلتمس العذر للنائب في الجانب التاريخي، لكنه لا يمكنه التماس العذر له من توجيه الافتراءات تحت قبة المجلس، الذي لا يمكن أن يكون مكاناً لتصفية حسابات شخصية، مؤكداً تحديه لداوود أمام القضاء.
من جانبه كرر عبدالعليم داوود اتهاماته لعبدالنور وأباظة، وقال: لم أتهمه من نفسي، لكن مصطفي الطويل الذي نصبته لجنة الأحزاب رئيسا لحزب «الوفد»، أقر في حوار له مع جريدة «العربي» بوجود علاقات بين إسرائيل ومنير فخري عبدالنور ومحمود أباظة، إلي جانب تصريح أباظة لجريدة «الوفد» بقوله: إن السفير الأمريكي زاره في منزله.
بينما قال أحمد ناصر عضو الهيئة العُليا لـ«الوفد»: إن الدكتور نُعمان جمعة هو الرئيس الشرعي لحزب «الوفد» بحكم القانون، وقاطعه سرور مؤكداً أن هذا الحديث مكانه لجنة الأحزاب وليس المجلس، ورد ناصر بأنه يقصد بحديثه محمود أباظة الذي يسميه المجلس رئيس الهيئة البرلمانية للحزب.
وعقب محمود أباظة بدعوته إلي عدم تكرار هذا الحديث داخل المجلس، مشدداً علي أن مكانه الطبيعي مؤسسات الحزب والمحاكم، داعياً المجلس إلي أن يربأ بنفسه عن المهاترات، ولا يضيع وقته في مناقشة مسائل شخصية.
تجدد الخلاف في مجلس الشعب بين نواب حزب «الوفد» المحسوبين علي جبهة الإصلاحيين من جهة، والمؤيدين للدكتور نُعمان جمعة «رئيس الحزب السابق» من جهة أخري، وتبادل الطرفان الاتهامات في جلسة البرلمان أمس، مما دفع الدكتور فتحي سرور رئيس المجلس إلي التصويت علي منع الحديث في خلافات الحزب الداخلية داخل البرلمان، ووافق المجلس علي ذلك.
بدأت الأزمة بعد إرسال منير فخري عبدالنور «نائب رئيس الحزب» خطاباً إلي المجلس، للرد علي اتهامات النائب الوفدي محمد عبدالعليم داوود، له ولمحمود أباظة بوجود علاقات لهما مع أمريكا وإسرائيل، قال فيه: «ورد علي لسان النائب محمد عبدالعليم داوود أنني أتعامل مع إسرائيل، وأن جدي فخري عبدالنور تم فصله من حزب «الوفد» لأنه يتعامل مع الإنجليز، ويبدو أن معرفته بالتاريخ والحاضر محدودة».
وأضاف عبدالنور: إن جده عاش مناضلاً وطنياً، ودخل المعتقلات من أجل ذلك، ومات عام ١٩٤٢، وهو يخطب في مجلس النواب، ورثاه رئيس المجلس في ذلك الوقت.
وأكد عبدالنور في خطابه أنه قد يلتمس العذر للنائب في الجانب التاريخي، لكنه لا يمكنه التماس العذر له من توجيه الافتراءات تحت قبة المجلس، الذي لا يمكن أن يكون مكاناً لتصفية حسابات شخصية، مؤكداً تحديه لداوود أمام القضاء.
من جانبه كرر عبدالعليم داوود اتهاماته لعبدالنور وأباظة، وقال: لم أتهمه من نفسي، لكن مصطفي الطويل الذي نصبته لجنة الأحزاب رئيسا لحزب «الوفد»، أقر في حوار له مع جريدة «العربي» بوجود علاقات بين إسرائيل ومنير فخري عبدالنور ومحمود أباظة، إلي جانب تصريح أباظة لجريدة «الوفد» بقوله: إن السفير الأمريكي زاره في منزله.
بينما قال أحمد ناصر عضو الهيئة العُليا لـ«الوفد»: إن الدكتور نُعمان جمعة هو الرئيس الشرعي لحزب «الوفد» بحكم القانون، وقاطعه سرور مؤكداً أن هذا الحديث مكانه لجنة الأحزاب وليس المجلس، ورد ناصر بأنه يقصد بحديثه محمود أباظة الذي يسميه المجلس رئيس الهيئة البرلمانية للحزب.
وعقب محمود أباظة بدعوته إلي عدم تكرار هذا الحديث داخل المجلس، مشدداً علي أن مكانه الطبيعي مؤسسات الحزب والمحاكم، داعياً المجلس إلي أن يربأ بنفسه عن المهاترات، ولا يضيع وقته في مناقشة مسائل شخصية.
No comments:
Post a Comment