القبض علي ٢٥٠ متظاهراً تضامنوا مع القضاة أثناء محاكمة البسطويسي ومكي
كتب مجدي سمعان
المصري اليوم١٢/ ٥/ ٢٠٠٦
ألقت قوات الأمن أمس القبض علي نحو ٢٥٠ متظاهراً ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وحركة «كفاية» علي خلفية مظاهرات التضامن مع القضاة في أزمة محاكمة المستشارين محمود مكي وهشام البسطويسي.
ومن بين المقبوض عليهم محمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومحمد زارع منسق «أطباء من أجل التغيير» والمهندس عبدالعزيز الحسيني عضو حركة كفاية ومحمد القصاص ومحسن هاشم من حزب العمل والدكتور جمال العشري.
كانت القوي السياسية قد دعت لمظاهرة التضامن مع القضاء في العاشرة صباحاً، وبدأ المتظاهرون في التوافد علي مكان المظاهرة، إلا أنهم فوجئوا بقوات الأمن تغلق المكان المقابل لدار القضاء العالي منذ الصباح الباكر بعدد كبير من قوات الأمن المركزي، فتفرق المتظاهرون إلي ثلاث مجموعات الأولي بشارع رمسيس والثانية بشارع طلعت حرب والثالثة بشارع عدلي وبمجرد أن بدأ المتظاهرون في الهتاف حتي انقضت عليهم قوات الأمن المركزي وأوسعتهم ضرباً، مما أدي إلي تفرقهم في الشوارع الجانبية المحيطة.
وحاول المتظاهرون التجمع مرة أخري إلا أن قوات الأمن كانت تقوم بتفريق أي تجمع بالقوة، وتمكن قرابة ٥٠٠ من المتظاهرين أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين من التجمع داخل مسجد الفتح.
وفوجئ المصلون بإغلاق أبواب المسجد مما دفعهم للصلاة في الساحة الخارجية للمسجد وفور انتهائهم وقيام مجموعة منهم بالهتاف انقض عليهم مجموعات من الأمن المركزي وقاموا بالاعتداء عليهم والقبض علي عدد كبير منهم. وتجمعت مجموعة أخري أمام أكاديمية السادات وبشارع الجلاء وقامت قوات الأمن بمطاردتهم حتي ميدان عبدالمنعم رياض.
ورفضت قوات الأمن السماح للمواطنين بالذهاب إلي مقار أعمالهم، كما منعت المحامين من المرور لحضور الجلسات المقررة لهم بدار القضاء العالي.
وأغلقت أبواب نقابة المحامين علي حوالي ٣٠ معتصماً من المحامين رفضوا خروج أي منهم ودخول أي من أعضاء مجلس نقابة المحامين.
وقال شاهد عيان: إنه رأي ثلاث سيارات أمن مركزي محملة بالمعتقلين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والقوي السياسية.
وحرصت قوات الأمن علي منع الصحفيين ومصوري الفضائيات ووكالات الأنباء من الاقتراب من مكان الأحداث
ألقت قوات الأمن أمس القبض علي نحو ٢٥٠ متظاهراً ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وحركة «كفاية» علي خلفية مظاهرات التضامن مع القضاة في أزمة محاكمة المستشارين محمود مكي وهشام البسطويسي.
ومن بين المقبوض عليهم محمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومحمد زارع منسق «أطباء من أجل التغيير» والمهندس عبدالعزيز الحسيني عضو حركة كفاية ومحمد القصاص ومحسن هاشم من حزب العمل والدكتور جمال العشري.
كانت القوي السياسية قد دعت لمظاهرة التضامن مع القضاء في العاشرة صباحاً، وبدأ المتظاهرون في التوافد علي مكان المظاهرة، إلا أنهم فوجئوا بقوات الأمن تغلق المكان المقابل لدار القضاء العالي منذ الصباح الباكر بعدد كبير من قوات الأمن المركزي، فتفرق المتظاهرون إلي ثلاث مجموعات الأولي بشارع رمسيس والثانية بشارع طلعت حرب والثالثة بشارع عدلي وبمجرد أن بدأ المتظاهرون في الهتاف حتي انقضت عليهم قوات الأمن المركزي وأوسعتهم ضرباً، مما أدي إلي تفرقهم في الشوارع الجانبية المحيطة.
وحاول المتظاهرون التجمع مرة أخري إلا أن قوات الأمن كانت تقوم بتفريق أي تجمع بالقوة، وتمكن قرابة ٥٠٠ من المتظاهرين أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين من التجمع داخل مسجد الفتح.
وفوجئ المصلون بإغلاق أبواب المسجد مما دفعهم للصلاة في الساحة الخارجية للمسجد وفور انتهائهم وقيام مجموعة منهم بالهتاف انقض عليهم مجموعات من الأمن المركزي وقاموا بالاعتداء عليهم والقبض علي عدد كبير منهم. وتجمعت مجموعة أخري أمام أكاديمية السادات وبشارع الجلاء وقامت قوات الأمن بمطاردتهم حتي ميدان عبدالمنعم رياض.
ورفضت قوات الأمن السماح للمواطنين بالذهاب إلي مقار أعمالهم، كما منعت المحامين من المرور لحضور الجلسات المقررة لهم بدار القضاء العالي.
وأغلقت أبواب نقابة المحامين علي حوالي ٣٠ معتصماً من المحامين رفضوا خروج أي منهم ودخول أي من أعضاء مجلس نقابة المحامين.
وقال شاهد عيان: إنه رأي ثلاث سيارات أمن مركزي محملة بالمعتقلين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والقوي السياسية.
وحرصت قوات الأمن علي منع الصحفيين ومصوري الفضائيات ووكالات الأنباء من الاقتراب من مكان الأحداث
No comments:
Post a Comment