عبير العسكري تروي تفاصيل هتك عرضها بقسم السيدة زينب
كتب مجدي سمعان
المصري اليوم ١٤/ ٥/ ٢٠٠٦
«عبير العسكري» الصحفية بجريدة «الدستور»، ضحية، لثاني مرة، لانتهاكات عدد من رجال الأمن، هذه الانتهاكات التي بدأت منذ يوم الأربعاء الأسود ٢٥ مايو ٢٠٠٥، الماضي، المواكب لذكري الاستفتاء علي تعديل الدستور، التي تعرضت فيها عبير لانتهاكات أيضاً. عبير خرجت صباح يوم ١٠ مايو الحالي مبكراً من منزلها بالمعادي، متجهة إلي نادي القضاة بوسط العاصمة لتغطية محاكمة المستشارين مكي والبسطويسي،
ومظاهرات التضامن معهما، وبمجرد أن نزلت من التاكسي بشارع عبدالخالق ثروت.. فوجئت بعدد من الأشخاص يحيطون بها ويكممون فمها، ويجرونها إلي «ميكروباص» بالشارع. وداخل «الميكروباص» بدأت حملة تأديب، بالضرب والسب بأحط الألفاظ، ثم تحرك الميكروباص في اتجاه مكان خاص بالشرطة في شارع رمسيس، وهناك واصلوا حملة التأديب، دون أن يلتفتوا إلي توسلاتها لهم بأنها صحفية،
بل كان الرد استمرار السب والإهانات. وقالت عبير لـ«المصري اليوم»: «بعد فاصل من الضرب والإهانة، تم نقلي إلي قسم السيدة زينب، وهناك وضعوني في إحدي الغرف، وقال لي أحد الضباط إنهم سيفعلون بي نفس الشيء الذي فعلوه مع أسماء ورشا وندي، في ذات الغرفة،
وأنني لن أري النور، لأن أحداً لم يرني أثناء القبض علي، و«ماليش دية»، ثم قال للمخبرين: «انتوا مش شايفين شغلكوا ليه.. بعدها بدأوا في ضربي وتمزيق ملابسي وتعرية جسدي». واستمرت حفلة هتك عرض عبير حتي رن تليفونها المحمول فأسرع رجال الشرطة بانتزاعه من حقيبتها، وأغلقوه، وبعد يوم طويل، وبعد انتهاء حصار القاهرة، قرر الضباط إلقاءها في الشارع،
بعد تهديدها بألا تظهر في وسط البلد مرة أخري. قالت لهم: أُريد أن أركب المترو، فطلب أحد الضباط من رجاله اصطحابها حتي الكورنيش لتذهب إلي منزلها، وخرجت معهم وهي عارية، وفي الطريق أوسعوها ضرباً وشتماً وبصقاً، وعندما يحاول أحد المارة أن يتدخل، تكون الإجابة دي بنت مسجلة آداب. وتختتم عبير أقوالها بأنها حتي عندما حاولت الاحتماء بأحد المحال التجارية، وقام صاحبه بإعطائها شيئا تستر به نفسها، قام رجال الشرطة بتهديده ليطردها، وخرجت من المحل لتجلس خلف كشك كهرباء حتي حضر زملاؤها ونقلوها في تاكسي لمقر الجريدة.
«عبير العسكري» الصحفية بجريدة «الدستور»، ضحية، لثاني مرة، لانتهاكات عدد من رجال الأمن، هذه الانتهاكات التي بدأت منذ يوم الأربعاء الأسود ٢٥ مايو ٢٠٠٥، الماضي، المواكب لذكري الاستفتاء علي تعديل الدستور، التي تعرضت فيها عبير لانتهاكات أيضاً. عبير خرجت صباح يوم ١٠ مايو الحالي مبكراً من منزلها بالمعادي، متجهة إلي نادي القضاة بوسط العاصمة لتغطية محاكمة المستشارين مكي والبسطويسي،
ومظاهرات التضامن معهما، وبمجرد أن نزلت من التاكسي بشارع عبدالخالق ثروت.. فوجئت بعدد من الأشخاص يحيطون بها ويكممون فمها، ويجرونها إلي «ميكروباص» بالشارع. وداخل «الميكروباص» بدأت حملة تأديب، بالضرب والسب بأحط الألفاظ، ثم تحرك الميكروباص في اتجاه مكان خاص بالشرطة في شارع رمسيس، وهناك واصلوا حملة التأديب، دون أن يلتفتوا إلي توسلاتها لهم بأنها صحفية،
بل كان الرد استمرار السب والإهانات. وقالت عبير لـ«المصري اليوم»: «بعد فاصل من الضرب والإهانة، تم نقلي إلي قسم السيدة زينب، وهناك وضعوني في إحدي الغرف، وقال لي أحد الضباط إنهم سيفعلون بي نفس الشيء الذي فعلوه مع أسماء ورشا وندي، في ذات الغرفة،
وأنني لن أري النور، لأن أحداً لم يرني أثناء القبض علي، و«ماليش دية»، ثم قال للمخبرين: «انتوا مش شايفين شغلكوا ليه.. بعدها بدأوا في ضربي وتمزيق ملابسي وتعرية جسدي». واستمرت حفلة هتك عرض عبير حتي رن تليفونها المحمول فأسرع رجال الشرطة بانتزاعه من حقيبتها، وأغلقوه، وبعد يوم طويل، وبعد انتهاء حصار القاهرة، قرر الضباط إلقاءها في الشارع،
بعد تهديدها بألا تظهر في وسط البلد مرة أخري. قالت لهم: أُريد أن أركب المترو، فطلب أحد الضباط من رجاله اصطحابها حتي الكورنيش لتذهب إلي منزلها، وخرجت معهم وهي عارية، وفي الطريق أوسعوها ضرباً وشتماً وبصقاً، وعندما يحاول أحد المارة أن يتدخل، تكون الإجابة دي بنت مسجلة آداب. وتختتم عبير أقوالها بأنها حتي عندما حاولت الاحتماء بأحد المحال التجارية، وقام صاحبه بإعطائها شيئا تستر به نفسها، قام رجال الشرطة بتهديده ليطردها، وخرجت من المحل لتجلس خلف كشك كهرباء حتي حضر زملاؤها ونقلوها في تاكسي لمقر الجريدة.
No comments:
Post a Comment