مسيرات أمام السفارات المصرية.. ومقار البرلمانات تحمل عرائض بحقوق الأقباط
كتب مجدي سمعان
المصري اليوم ٦/ ٥/ ٢٠٠٦
نظم أقباط المهجر خلال الأسبوعين الماضيين ١٨ مظاهرة حول العالم شملت واشنطن، نيويورك، لوس أنجلوس، نيوجرسي، ملبورن، سيدني، لندن، باريس، فرانكفورت، مونتريال، تورنتو، نيقوسيا، فينا، أوتاوا وستكهولم، وقدم المتظاهرون عرائض موقعة من آلاف الأقباط تطالب بحقوق الأقباط كما أقرها مؤتمر زيورخ.
وقال عدلي أبادير إن الهدف من تنظيم المظاهرات بشكل متزامن هو تدويل القضية القبطية أمام الرأي العام العالمي والكشف عن الانتهاكات التي تتم في حق الأقباط مشيراً إلي أن تصعيد أقباط المهجر سيستمر بمواصلة عقد مؤتمراتهم حول العالم، ومتابعة الشكوي التي قدمت في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
من أكبر المظاهرات التي تم تنظيمها مظاهرة مدينة ملبورن يوم ٢٤ أبريل الماضي والتي تقدمها الأنبا سوريال أسقف ملبورن للأقباط الأرثوذكس والأنبا دانيال أسقف سيدني. وشارك فيها ٣٥٠٠ من الأقباط المقيمين بملبورن.
قالت نادية غالي الناشطة القبطية بأستراليا إن المظاهرة خرجت من كنيسة القديس بولس بوسط مدينة سيدني بعد القداس الصباحي وتوجهت إلي القنصلية المصرية حيث قدمت عريضة موقعا عليها من ١٠ آلاف قبطي، وتطالب بحقوق الأقباط، والاحتجاج علي ما يحدث للأقباط من حوادث عنف.
وأوضحت أن المظاهرة توجهت بعد ذلك إلي وزارة خارجية الولاية حيث قدمت نفس العريضة ثم إلي برلمان الولاية ثم إلي السفارة المصرية حيث خرجت لهم السفيرة فاطمة جلال وتحدثت إلي المتظاهرين مؤكدة أسفها لما حدث من حوادث ضد الأقباط، وأنها ستنقل وجهة نظر المتظاهرين للحكومة المصرية.
وأشارت إلي أن المظاهرة شارك فيها ممثلون عن الكنائس المحلية الكاثوليكية والإنجيلية الذين أبدوا تضامنهم مع أقباط مصر وفي مظاهرة فرانكفورت التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي حدثت مشادة كلامية بين المتظاهرين والمسؤولين في السفارة الذين انتهروا المتظاهرين وقالوا لهم إن ما يفعلونه «عيب» ويسيء إلي سمعة مصر، وقال عدلي أبادير إن البوليس تدخل لفض المشادة.
وقال موسي سعد «قبطي مقيم في فيينا» إن المظاهرة شارك فيها ٤٥٠٠ متظاهر وكانت مسيرة صامتة وقام بالدعوة لها اتحاد مسيحيي الشرق في النمسا، وتوجهت المظاهرة إلي مكتب الأمم المتحدة لتقديم شكوي بخصوص الانتهاكات التي تقع ضد الأقليات المسيحية في الشرق وبصفة خاصة الأقباط. شارك في المظاهرة مسيحيون من سوريا ولبنان وبعض الدول العربية الأخري.
وقام المتظاهرون برفع علم أسود دلالة علي الحزن علي الاعتداءات الأخيرة التي تمت ضد كنائس الإسكندرية.
وفي ستكهولم بالسويد تبني الدعوة للمظاهرة أقباط السويد ومنظمة «سوميير» السريانية وتوجهت المظاهرة إلي السفارة المصرية.
وفي يوم ٢٩ أبريل نظم أقباط المهجر مظاهرة في مدينة أوتاوا بكندا بدأت من أمام مبني البرلمان الكندي بمشاركة ٢٠٠٠ متظاهر والتقي المتظاهرون بنائب رئيس الوزراء الكندي لإطلاعه علي مشاكل الأقباط. الذي أكد من جانبه أن رئيس الوزراء الكندي مهتم بمشاكل الأقباط.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل الحكومة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين مسؤولية ما يحدث للأقباط من اضطهاد واختتمت المظاهرة أمام السفارة المصرية.
نظم أقباط المهجر خلال الأسبوعين الماضيين ١٨ مظاهرة حول العالم شملت واشنطن، نيويورك، لوس أنجلوس، نيوجرسي، ملبورن، سيدني، لندن، باريس، فرانكفورت، مونتريال، تورنتو، نيقوسيا، فينا، أوتاوا وستكهولم، وقدم المتظاهرون عرائض موقعة من آلاف الأقباط تطالب بحقوق الأقباط كما أقرها مؤتمر زيورخ.
وقال عدلي أبادير إن الهدف من تنظيم المظاهرات بشكل متزامن هو تدويل القضية القبطية أمام الرأي العام العالمي والكشف عن الانتهاكات التي تتم في حق الأقباط مشيراً إلي أن تصعيد أقباط المهجر سيستمر بمواصلة عقد مؤتمراتهم حول العالم، ومتابعة الشكوي التي قدمت في لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
من أكبر المظاهرات التي تم تنظيمها مظاهرة مدينة ملبورن يوم ٢٤ أبريل الماضي والتي تقدمها الأنبا سوريال أسقف ملبورن للأقباط الأرثوذكس والأنبا دانيال أسقف سيدني. وشارك فيها ٣٥٠٠ من الأقباط المقيمين بملبورن.
قالت نادية غالي الناشطة القبطية بأستراليا إن المظاهرة خرجت من كنيسة القديس بولس بوسط مدينة سيدني بعد القداس الصباحي وتوجهت إلي القنصلية المصرية حيث قدمت عريضة موقعا عليها من ١٠ آلاف قبطي، وتطالب بحقوق الأقباط، والاحتجاج علي ما يحدث للأقباط من حوادث عنف.
وأوضحت أن المظاهرة توجهت بعد ذلك إلي وزارة خارجية الولاية حيث قدمت نفس العريضة ثم إلي برلمان الولاية ثم إلي السفارة المصرية حيث خرجت لهم السفيرة فاطمة جلال وتحدثت إلي المتظاهرين مؤكدة أسفها لما حدث من حوادث ضد الأقباط، وأنها ستنقل وجهة نظر المتظاهرين للحكومة المصرية.
وأشارت إلي أن المظاهرة شارك فيها ممثلون عن الكنائس المحلية الكاثوليكية والإنجيلية الذين أبدوا تضامنهم مع أقباط مصر وفي مظاهرة فرانكفورت التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي حدثت مشادة كلامية بين المتظاهرين والمسؤولين في السفارة الذين انتهروا المتظاهرين وقالوا لهم إن ما يفعلونه «عيب» ويسيء إلي سمعة مصر، وقال عدلي أبادير إن البوليس تدخل لفض المشادة.
وقال موسي سعد «قبطي مقيم في فيينا» إن المظاهرة شارك فيها ٤٥٠٠ متظاهر وكانت مسيرة صامتة وقام بالدعوة لها اتحاد مسيحيي الشرق في النمسا، وتوجهت المظاهرة إلي مكتب الأمم المتحدة لتقديم شكوي بخصوص الانتهاكات التي تقع ضد الأقليات المسيحية في الشرق وبصفة خاصة الأقباط. شارك في المظاهرة مسيحيون من سوريا ولبنان وبعض الدول العربية الأخري.
وقام المتظاهرون برفع علم أسود دلالة علي الحزن علي الاعتداءات الأخيرة التي تمت ضد كنائس الإسكندرية.
وفي ستكهولم بالسويد تبني الدعوة للمظاهرة أقباط السويد ومنظمة «سوميير» السريانية وتوجهت المظاهرة إلي السفارة المصرية.
وفي يوم ٢٩ أبريل نظم أقباط المهجر مظاهرة في مدينة أوتاوا بكندا بدأت من أمام مبني البرلمان الكندي بمشاركة ٢٠٠٠ متظاهر والتقي المتظاهرون بنائب رئيس الوزراء الكندي لإطلاعه علي مشاكل الأقباط. الذي أكد من جانبه أن رئيس الوزراء الكندي مهتم بمشاكل الأقباط.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل الحكومة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين مسؤولية ما يحدث للأقباط من اضطهاد واختتمت المظاهرة أمام السفارة المصرية.
No comments:
Post a Comment