أكد الدكتور هاني عنان القيادي بحركة «كفاية» أن الاجتماع الذي جري الأسبوع الماضي، كان بدعوة من الجبهة الوطنية بقيادة الدكتور عزيز صدقي، لم يكن الهدف منه الحوار بين الإخوان والحزب الوطني، وإنما الحوار بين كل القوي السياسية والعناصر الإصلاحية في «الوطن».
وأوضح أن حركة «كفاية» ممثلة في منسقها العام، قبلت حضور الجلسة حتي لا تفوت فرصة للحوار مع مجموعة الإصلاحيين في الحزب الوطني، خاصة أن البلد في حالة احتقان تتطلب تحلي القوي السياسية بقدر من التعقل في معالجة الأمور، لافتاً إلي أنه خلال الاجتماع، كان الخلاف الرئيسي في الرأي بين الدكتور حسام بدراوي الذي كان يري أن السرعة في الإصلاح أمر مطلوب، وهو ما اختلف معه كل القوي السياسية، مشيراً إلي أن هناك مجموعة داخل الوطني تتبني الأراء الإصلاحية التي تطالب بها القوي السياسية، لكن صوت هذه القوي ضعيف.
وتوقع عنان أن عدداً كبيراً من الإصلاحيين سيترك الحزب الوطني إذا استمر النظام في استخدام الأسلوب الأمني بهذا الشكل.
وأكد الدكتور عصام صيام القيادي بحركة «كفاية» أن الحوار لم يكن في الأساس بين الإخوان والحزب الوطني، لأن الإخوان إذا أرادوا إجراء حوارات أو عقد صفقات، فلن يلجأوا إلي الحوار مع عناصر ضعيفة التأثير في الحزب الوطني، كما أن الشخصيات المشاركة في الحوار سواء من الحزب الوطني أو الإخوان غير ممثلة لكلتا القوتين، موضحاً أن الأمن هو الجهة الرئيسية المنوط بها متابعة ملف الإخوان
وأوضح أن حركة «كفاية» ممثلة في منسقها العام، قبلت حضور الجلسة حتي لا تفوت فرصة للحوار مع مجموعة الإصلاحيين في الحزب الوطني، خاصة أن البلد في حالة احتقان تتطلب تحلي القوي السياسية بقدر من التعقل في معالجة الأمور، لافتاً إلي أنه خلال الاجتماع، كان الخلاف الرئيسي في الرأي بين الدكتور حسام بدراوي الذي كان يري أن السرعة في الإصلاح أمر مطلوب، وهو ما اختلف معه كل القوي السياسية، مشيراً إلي أن هناك مجموعة داخل الوطني تتبني الأراء الإصلاحية التي تطالب بها القوي السياسية، لكن صوت هذه القوي ضعيف.
وتوقع عنان أن عدداً كبيراً من الإصلاحيين سيترك الحزب الوطني إذا استمر النظام في استخدام الأسلوب الأمني بهذا الشكل.
وأكد الدكتور عصام صيام القيادي بحركة «كفاية» أن الحوار لم يكن في الأساس بين الإخوان والحزب الوطني، لأن الإخوان إذا أرادوا إجراء حوارات أو عقد صفقات، فلن يلجأوا إلي الحوار مع عناصر ضعيفة التأثير في الحزب الوطني، كما أن الشخصيات المشاركة في الحوار سواء من الحزب الوطني أو الإخوان غير ممثلة لكلتا القوتين، موضحاً أن الأمن هو الجهة الرئيسية المنوط بها متابعة ملف الإخوان
No comments:
Post a Comment