أثار حضور الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية، عضو أمانة السياسات بالحزب الوطني، المؤتمر الرابع لأقباط المهجر الذي عقد في ولاية نيوجرسي الأمريكية ـ تساؤلاً وجدلاً بين بعض المشاركين، حول ما إذا كان هذا الحضور بتكليف أمانة السياسات أم لا؟!.
من جانبه، أجاب عودة علي التساؤل بقوله إنه جاء بناء علي دعوة موجهة إليه من عدلي أبادير رئيس المؤتمر، وإنه لا يمثل أي جهة، ويشارك بصفة شخصية كأستاذ جامعي ومراقب للشأن السياسي المصري.
الطريف أن عودة أثار حواراً حاداً مع أبادير عندما قال: إن أقباط الخارج أمام اختيار واضح، وهو إما أن يشاركوا في صياغة وطنية جديدة للوطن الواحد، وإما أن يختلط الطريق أمامهم، وهو ما اعتبره أبادير كلاماً يحمل نوعاً من التهديد «المبطن»، ودخل في مناقشة مع عودة، الذي نفي ذلك، مؤكداً أنه لم يقصد أي تهديد، كما لم يقدم وعوداً.
No comments:
Post a Comment