واصل معتقلو حركة «كفاية» إضرابهم عن الطعام في سجن طرة، رغم تصعيد إدارة السجن من ضغوطها لإجبارهم علي التراجع عن هذا الإضراب، الذي بدأوه ليلة السبت الماضي، عقب القبض عليهم في مظاهرات التضامن مع القضاة.
وقالت حركة «كفاية» في موقعها علي الإنترنت: إن إدارة السجن، قامت بحبس سبعة من المعتقلين حبساً انفرادياً وترحيل ثلاثة منهم إلي أماكن غير معلومة لمحاميهم.
وقدم أمير سالم المحامي بلاغاً إلي المحامي العام هشام بدوي، يطلب إخلاء سبيل محمد الشرقاوي عضو حركة «كفاية»، علي أساس أن النيابة أخطأت بالقبض عليه وحبسه احتياطياً كمتهم، بينما هو مجني عليه.
وطلب المحامي في البلاغ بالتحقيق معه، ومحاكمة وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة ومأمور قسم قصر النيل، لارتكابهم الجرائم المنصوص عليها بقانون العقوبات، وإصدارهم أوامر لتابعيهم باستعمال القسوة والعنف والاعتداء الجنسي علي الشاكي محمد الشرقاوي أثناء القبض عليه، ونقله إلي قسم قصر النيل، وأثناء احتجازه بالقسم حتي مثوله أمام النيابة.
وأكد أن الانتهاكات التي ارتكبت بحق الشرقاوي، وقعت وهو في ولاية نيابة أمن الدولة العليا.
وقد أدت ضغوط إدارة سجن طرة علي المعتقلين إلي إصابة كمال خليل رئيس مركز الدراسات الاشتراكية بأزمة تنفسية نقل علي إثرها للعلاج، ولكن تمت إعادته إلي الحبس الانفرادي مرة أخري.
وقد فشلت محاولات المعتقلين مع إدارة السجن لجمعهم في عنبر واحد، بعد أن تمسكت عناصر الأمن بوقف الإضراب عن الطعام، وهو ما يرفضه المعتقلون حتي الآن.
ومن بين المضربين عن الطعام: كمال خليل وأحمد عبدالجواد وساهر جاد وسامح العروس وكريم محمد رضا، وانضم إليهم بهاء صابر وأشرف إبراهيم وعماد شعيب وكريم الشاعر وأحمد إبراهيم وعادل الجزار
No comments:
Post a Comment