كلف الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب أمس، لجنة حقوق الإنسان بإجراء زيارات إلي السجون، للتأكد من أن المحبوسين احتياطياً محتجزون في أماكن منفصلة، ومتابعة مدي توافر معايير حقوق الإنسان للمحبوسين احتياطياً،
وإعداد تقرير عن ذلك للمجلس. وجاء تكليف سرور عقب إثارة النائب سعد عبود لسوء أوضاع المحبوسين احتياطياً ومطالبته بإيداعهم أماكن احتجاز خاصة. ورداً علي ذلك، قال اللواء أحمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية: إن قطاع مصلحة السجون يطبق قانون السجون فيما يختص بالمحبوسين احتياطياً فقاطعه الدكتور فتحي سرور قائلاً: يا سيادة اللواء لا تنس أن هناك خريجي سجون في هذه الجلسة.
فرفع نواب الإخوان أيديهم فقال لهم سرور: هو انتو كلكم اتحبستوا. وقال النائب صبحي صالح: تصحيحاً لما جاء علي لسان السيد مساعد وزير الداخلية فلا يوجد إعمال للنص الذي ذكره سيادته بخصوص معاملة المحبوسين احتياطياً، وقد كنت شخصياً في سجن طرة مع معتقلين ومنفذين لأحكام في زنزانة واحدة. وأشار إلي أن معاملة المحبوس احتياطياً أسوأ من المحكوم عليهم.
ومن جهة أخري وافقت الحكومة علي مطالب نواب مجلس الشعب بتخفيض مدة الحبس الاحتياطي، بحيث لا تزيد المدة في مجموعها علي ٤٥ يوما إذا لم يتم تقديم المتهم للمحاكمة بدلاً من ستين يوما، كما جاء في مشروع الحكومة.
No comments:
Post a Comment