شارك ٦ من نواب البرلمان المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين جلسة حوار موسعة مع وفد رفيع من الحزب الاشتراكي الألماني المعارض.
وعلمت «المصري اليوم» أن اللقاء الذي تم في أحد فنادق القاهرة أمس الأول، جمع النواب وأبرزهم الدكتور أكرم الشاعر وأشرف بدر الدين ومحمد كسبة وصبري خلف مع الوفد الألماني برئاسة النائب رولف ميتزينش.
وقال النائب الألماني إنهم التقوا نواب الإخوان باعتبارهم ممثلين عن الشعب، لأن الحزب الاشتراكي ليس لديه علاقات مع جماعة الإخوان.
وأضاف رولف: كان لدينا أسئلة كثيرة حول موقف الجماعة من الديمقراطية وحقوق الإنسان، إلا أن اللقاء كان قصيراً ولم يتسع لمعرفة وجهة نظرهم بشكل كامل.
وأكد أن من المهم بالنسبة لألمانيا، وأوروبا بصفة عامة، معرفة موقف الإخوان من ألمانيا وأوروبا في حالة وصولهم إلي الحكم وماذا سيكون موقفهم من إسرائيل.
وقال: أردنا أن نعرف دورهم في المجتمع وماذا يعني شعار «الإسلام هو الحل». وقال النائب الإخواني الدكتور أكرم الشاعر: إن الوفد الألماني أراد استيضاح رأي الجماعة في عدد من الموضوعات من بينها قبول الآخر وموقف الجماعة من إسرائيل واتفاقية كامب ديفيد وموقف الجماعة من السياحة والمرأة وما إذا كان «الإخوان المسلمين» سيقبلون بتداول السلطة إذا ما وصلوا إلي السلطة.
وأكد الشاعر أن الوفد الألماني تحدث عن الفصل بين الدين والدولة في أوروبا الذي حدث في القرن السابع عشر الميلادي، مشيراً إلي أن وفد الإخوان أكد لهم أن تجربة أوروبا في هذا الصدد لا يمكن نقلها إلي الدول الإسلامية، لأن الوضع لدينا مختلف، فالإسلام يشمل جميع مناحي الحياة، والسياسة جزء منه.
وفيما يتعلق بموقف الإخوان من السياحة، قال الشاعر: السائح له حقوق عامة، وله عقد أمان، وصار علي الدولة حمايته ورعايته بما يحافظ علي النظام العام.
وعقد الوفد أمس لقاء مع لجنة الشؤون الخارجية بحضور الدكتور مصطفي الفقي رئيس اللجنة، دار خلاله حوار حول الدور الإيراني في المنطقة وتطورات الأوضاع في العراق وفلسطين.
No comments:
Post a Comment