Wednesday, November 17, 2010

تسوية الخلاف بين عز والسادات
محمود محمد ومجدي سمعان ١٢/ ٦/ ٢٠٠٦

أكد مكتب مجلس الشعب في تقرير قرأه الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس أمس، أنه ثبت عدم صحة ما نسبه النائب طلعت السادات إلي النائب أحمد عز من وقائع، وأن ما أتاه عز من أفعال كان مطابقاً للدستور والقانون.


وأشار د. سرور إلي أن ما يخفف من حدة الخلاف بين عز والسادات هو موقف الأخير عندما علم بسلامة موقف عز بشأن صفقة البورصة وتخصيص أراض بمنطقة خليج السويس، حيث أكد السادات أنه كان يمارس حقه في استيضاح الحقوق، وأنه يكن كل تقدير لأحمد عز وجميع السادة أعضاء المجلس.. وهو قول يحمل معني كريماً لا يخفي علي أحد.
وأوضح سرور في معرض حديثه عن تسوية الخلاف بين النائبين أن المجلس طلب الإفادة من رئيس الهيئة العامة لسوق المال حول صفقة الاستحواذ علي أسهم شركة العز الدخيلة للحديد والصلب حتي أكد

الدكتور هاني سري الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة في خطاب موجه للمجلس أن تنفيذ العملية كان بسعر السوق يوم تنفيذها وهو ٢٢.١٠٠٣ جنيه، يوم ٢٣ مايو الماضي بإجمالي ٠٩.٤٠ مليار جنيه بحيث جاء التنفيذ وفقا لأحكام القانون رقم ٩٥ لسنة ١٩٩٢.


وحول واقعة رفع السادات حذاءه في وجه النواب، أكد سرور أن أقوال النواب بمن فيهم النائب أحمد عز اتفقت علي أنهم لم يشاهدوا السادات يرفع حذاءه أو يخلعه.


وعلي صعيد متصل، انتقد نواب مجلس الشعب تصريحات المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء الذي أعرب فيها عن أسف الحكومة لما حدث في مجلس الشعب بين عز والسادات، حيث رفض نائب الوطني د. شيرين أحمد فؤاد هذه التصريحات واعتبرها تدخلاً في شؤون السلطة التشريعية.


وأكد رئيس المجلس د. سرور، أن هناك فرقاً بين الحديث الوقور الذي قاله رئيس الوزراء وما ردده المتحدث الرسمي التابع للحكومة المسؤولة عنه، موضحا أن المتحدث تجاوز اختصاصه وليس له أن يتكلم في هذا الأمر.
ووصف النائب د. جمال زهران ما حدث بأنه سقطة سياسية تستوجب الاعتذار الرسمي.

No comments: