Wednesday, November 17, 2010

أيمن نور: الإساءة للصحابة في «الغد» صدمتني.. ولم أعلم بها إلا بعد النشر

مجدي سمعان ١٩/ ١٠/ ٢٠٠٦

أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد، أنه صدم حين قرأ الموضوعات التي نشرت في جريدة الغد، وأثارت جدلا بعد اتهامها بالإساءة للسيدة عائشة والصحابة، مؤكدا أنه لم يطلع علي الموضوع إلا بعد نشره في الجريدة.


وقال في تصريحات خاصة نقلتها عنه زوجته جميلة إسماعيل نائب رئيس حزب الغد: لاشك أن العنوان صدمني لأنه لا يتفق مع الخط السياسي للحزب والجريدة، ولا يتفق مع موقفي الشخصي، فضلا عن أنه من غير المنطقي إثارة هذه القضايا الشائكة في هذا التوقيت تحديدا.


وأكد أن نشر الموضوع ارتبط بوجود أخطاء في آليات نشر ومتابعة الموضوعات، وأضاف: هناك الكثير من علامات الاستفهام حول إصرار البعض علي الخلط في الأوراق من قبل الأقلام الحكومية للربط بين الرسومات الدنماركية وتصريحات البابا الأخيرة، وبين المنشور في الغد، وقال: لا يمكن أن يقاس الخطأ الذي حدث لدينا بهذه الحملة الأوروبية علي الإسلام.


وأكد نور أن ما نشر في ملحق جريدة «الغد» ـ بعيدا عن العناوين التي اعتذرنا عنها ـ هو آراء مطروحة من قبل، ومع ذلك اعتذرنا عن طرحها وعن العناوين حتي لا يعتبرها البعض هجوما علي ديننا الحنيف الذي نغار عليه، ولا نقبل أن يمس من أهله أو غير أهله.


وقال: إذا طلبتني النيابة للتحقيق في هذه القضية فسأذهب حاملا معي المذكرة التي كتبها وكيل النائب العام محمد نور بشأن البلاغ المقدم ضد الدكتور طه حسين عام ١٩٢٧ في قضية كتاب «الشعر الجاهلي»، بالرغم من أن ما كتب في جريدة «الغد» لا يقاس بما كتبه الدكتور طه حسين في كتاب «الشعر الجاهلي»، وهو بحث لم يوفق فيه الدكتور طه حسين، بينما ما نشر في الغد مجرد نقد للممارسات السياسية لبعض الصحابة ولا صلة له بالعقيدة نهائيا.


وحول البيان الذي أصدرته لجنة البحوث بالأزهر وبلاغ شيخ الأزهر للنائب العام قال: من حق الأزهر أن يكون له رأي في هذا الخطأ الذي لا ننكر نحن وقوعه لكن لا ينبغي أن ينكر الأزهر علينا حقنا في تصويب الخطأ.


وأضاف: كنا أول من انتقد تأخر الأزهر وشيخ الأزهر في مجرد إعلان موقفه من تصريحات بابا الفاتيكان، وبالتالي لا يمكن أن نلومه إذا سارع في اتخاذ موقف في موضوع حزب الغد، لكننا نستغرب فقط محاولة الربط بين الموقفين وهو ربط ظالم جدا لـ«الغد»، فكيف يذهب شيخ الأزهر بنفسه للنائب العام ويوجه ضدنا بلاغاً بازدراء الأديان؟


No comments: