Thursday, August 19, 2010

منشقو الوفد يجددون فكرة تأسيس حزب بديل وقناوي يدعوهم للانضمام للحزب الدستوري


مجدي سمعان ومني أبوالنصر ٤/ ١٢/ ٢٠٠٥

عاودت المجموعة المنشقة عن حزب الوفد إحياء فكرة تأسيس حزب جديد باسم الوفد الديمقراطي، التي كانت قد تراجعت عن فكرة تأسيس الحزب بعد صدور قانون مباشرة الحقوق السياسية الجديد.

وقال الدكتور مصطفي النشرتي وكيل مؤسسي الحزب: إن المجموعة عقدت عدة اجتماعات بحضور الدكتور يوسف حامد زكي والدكتور عبدالمجيد العيد والمستشار سعيد الجمل، مشيرا إلي أن المجموعة المؤسسة للحزب الجديد في انتظار عودة منير فخري عبدالنور من فرنسا، لطرح فكرة الحزب الجديد عليه، خاصة بعد استبعاده من الحزب من قبل الدكتور نعمان جمعة. وأكد النشرتي أن فكرة الإصلاح من داخل حزب الوفد التي تبناها عبدالنور لن تؤتي ثمارها لأن لائحة الحزب تعطي صلاحيات شمولية لرئيس الحزب، تتيح له الإقدام علي عمليات إقصاء جديدة تخصم من رصيد الحزب، كما دأب علي ذلك منذ توليه رئاسة الحزب.

وأشار النشرتي إلي أنه لا يوجد خلاف بين مجموعة المنشقين والمستبعدين عن حزب الوفد ومجموعة الإصلاحيين داخل الحزب وأن هناك حالة من الغضب والغليان داخل الوفد لما وصل إليه الحزب من تدهور.

وأكد أن هناك برنامجاً مكتوباً للحزب الجديد يتفق عليه الجميع ولائحة ديمقراطية تليق بحزب ليبرالي. وفي رد فعله حول استبعاد منير فخري عبدالنور نائب رئيس حزب الوفد وعدد من الوفديين من الحزب، أكد ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الحر ترحيبه بكل من وصفهم بالقوي الليبرالية «المبعثرة» في الشارع بالانضمام للحزب الدستوري علي اعتبار أنه حزب ليبرالي وحان الوقت ــ علي حد تعبيره ــ أن يتصعد ليصبح حزبا قويا، ولفت إلي أن انضمام منير عبدالنور إلي الحزب الدستوري سيوفر عليه مشقة تكوني حزب جديد في ظل التضييق علي تكوين أحزاب جديدة.

كما أشار قناوي إلي تصريح المهندس نجيب ساويرس بـ «المصري اليوم» حول خشيته من خلط الدين بالسياسة بعد الصعود السياسي للإخوان، مؤكدا أن هذا التصريح يجعله يجدد الدعوة لساويرس للانضمام لحزبه الليبرالي.
وشدد قناوي علي أن مصر الآن بحاجة إلي حزب ليبرالي قوي يستطيع أن يكون بمثابة البديل الحقيقي والمقبول للنظام الحالي، مشيرا إلي أن المعركة الحقيقية الآن هي بين القوي الليبرالية التي عليها أن تنظم أنفسها وبين جماعة الإخوان المسلمين.

No comments: