Saturday, August 28, 2010

الشريعة الإسلامية و مواريث الأقباط


منظمة حقوقية تُطالب بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية علي «مواريث» الأقباط

جبرائيل: «للذكر مثل حظ الأنثيين» يخالف الدستور.. والمسيحية تساوي بين الرجل والمرأة

كتب مجدي سمعان

المصري اليوم ١٥/ ٤/ ٢٠٠٦
طالب المستشار نجيب جبرائيل «رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان» بإلغاء تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالميراث علي الأقباط، والاحتكام في هذه القضايا إلي الشريعة المسيحية.
وقال جبرائيل: إن المسيحية تساوي بين الرجل والمرأة، كما ورد في الكثير من آيات «الكتاب المقدس»، وهو ما ينفي اعتقاد أغلب المسيحيين بأن «الكتاب المقدس» لم يضع قواعد لتنظيم المواريث، مما دفع أقباط مصر إلي الاستناد في شؤون مواريثهم للشريعة الإسلامية التي تحدد لـ«الذكر مثل حظ الأنثيين». وأكد جبرائيل أن مثل هذه الأحكام مخالفة للشريعة المسيحية ذاتها، وكذلك للمادتين ٤٠، و٤٦ من الدستور واللتين تنصان علي أن جميع المواطنين متساوون أمام القانون.
وقال: كما إنه لا صحة لما يقال عن خلو «الإنجيل» من نصوص تنظيم هذه المسائل، إذ إنه كما جاء في سفر أعمال الرسل «وكان كل شيء بينهم مشتركاً»، أي أن المسيحيين متساوون في كل ما يرثون ويتقاسمون، وأيضاً ما جاء في رسالة بولس الرسول «ليس الرجل من دون المرأة، ولا المرأة من دون الرجل»، الأمر الذي يؤكد المساواة التامة في الحقوق والواجبات.
لافتاً إلي أن هناك أكثر من ٧ قضايا متداولة في المحاكم الآن رفعتها إناث قبطيات للمطالبة بمساواتهن في الميراث مع إخواتهن الذكور. وأوضح جبرائيل أنه إذا تم الحكم في هذه القضايا لصالح النساء القبطيات، فإن هذا الأمر يتطلب حتماً إصدار تشريع جديد ينظم قواعد الميراث علي خلاف المسلمين، وأن قضية الطلاق ليست الوحيدة التي عليها اختلاف بل ستنضم إليها قضية المواريث.

No comments: