Friday, August 20, 2010

القوي الوطنية احتفلت بيوم الطالب المصري

الذكري تواكب سقوط ٦٢ شهيداً من طلبة الجامعات عام ١٩٤٦
مجدي سمعان ونفيسة الصباغ
المصري اليوم ٢٢/ ٢/ ٢٠٠٦


احتفلت القوي الوطنية أمس «بيوم الطالب المصري» الذي يواكب ذكري فتح قوات الإحتلال البريطاني النيران علي الطلبة والعمال يوم ٢١ فبراير عام ١٩٤٦ مما أدي إلي استشهاد ٢٣ شخصا وجرح ١٢١ آخرين.


وحاولت القوي الوطنية في احتفالها أمس إنعاش الذاكرة الوطنية لاستنهاض همة الشعب الذي لايزال عازفاً عن خوض معركة الديمقراطية.


وقال الدكتور أحمد عبدالله رزة إن الحركة الوطنية تصاعدت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وقاد الطلاب الحركة، وفي يوم ٩ فبراير وقعت حادثة كوبري عباس الشهيرة، وكان مشهد فتح الكوبري وتساقط الطلاب في النيل مشهداً درامياً ولم يتمخض هذا اليوم عن قتلي حيث تم انقاذ الجميع، لكنه كان من نتائجه تشكيل اللجنة الوطنية للعمال والطلبة التي أصدرت بيانها الشهير المتمسك بالمطالب الوطنية والداعي لإضراب كبير يوم ٢١ فبراير.


وقال الدكتور يحيي القزاز عضو حركة ٩ مارس في يوم ٢١ فبراير الذي كان يحتفل فيه بيوم وحدة وادي النيل بدأت المظاهرات في ميدان الأوبرا وتوجهت إلي ميدان الإسماعيلية «التحرير»، وانضم إلي الطلبة الأحزاب والعمال وفي ميدان الإسماعيلية رشق المتظاهرون قوات الاحتلال بالحجارة ففتحت عليهم النار وقتلت ٢٣ شهيداً.


ويستطرد الدكتور أحمد عبدالله: إن الاحتجاجات تصاعدت وسقط في نفس اليوم ١٥ شهيداً في محافظات الجمهورية المختلفة، وأعلن مجلس الشوري ومجلس النواب في يوم ٤ مارس الحداد علي شهداء ٢١ فبراير،

ومن مفارقات الأقدار أن يسقط في ٤ مارس ٢٤ شهيداً آخر في الإسكندرية برصاص قوات الجيش الإنجليزي أمام كشك البحرية البريطانية، ليصل عدد الشهداء إلي ٦٢ شهيداً في أنحاء الجمهورية.
وأشار الدكتور عبدالله إلي أن اتحاد الطلاب العالمي اجتمع عقب هذه الأحداث وأعلن يوم ٢١ فبراير يوماً للتضامن مع طلاب مصر والهند، أما يوم الطالب العالمي فهو يوم ١٧ نوفمبر الذي يواكب ذكري إضراب طلاب «تشيكوسلوفاكيا» ضد الاحتلال النازي

No comments: