Saturday, August 28, 2010

كفاية: التوريث يعني استمرار الاستبداد والفساد والظلم الاجتماعي

مجدي سمعان

المصري اليوم ١٥/ ٤/ ٢٠٠٦
أكدت حركة كفاية رفضها استمرار الرئيس حسني مبارك في منصبه أو توريث الحكم لنجله، واصفة التوريث بأنه استمرار للاستبداد والفساد والظلم الاجتماعي، كما استنكرت الحركة الأحداث الطائفية التي وقعت أمس بالإسكندرية، مطالبة بسرعة تقديم مرتكبيها للمحاكمة.
وقال جورج إسحق منسق الحركة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها في العام الثاني الذي عقد أمس تحت شعار «من حركة ضمير إلي حركة تغيير»: إن كفاية ولدت لتبقي وتتطور كجزء من الحركة الديمقراطية الشعبية في مصر، وأن قدرة الحركة علي الاستمرار والتطور هي المحك الآن، وسوف تبقي كفاية لعدة أسباب أهمها أن الشعب المصري هو المحرك الحقيقي والموجه الأول لها، لافتاً إلي أن الحركة نظمت منذ مؤتمرها التأسيسي في سبتمبر ٢٠٠٤ نحو ٤٠ مظاهرة في مناسبات عديدة ساهمت في تنشيط الشارع السياسي المصري.
وأضاف: إن كفاية واجهت منذ البداية جحافل الأمن، وأكاذيب حلفاء السلطة الذين حاولوا التقليل من شأنها بزعم أنها حركة سلبية لا تملك سوي شعارات دون برنامج محدد، مؤكداً أن الحركة جاءت تجسيداً لقدرة المصريين علي تحدي الصعاب وتجاوزها، كما حدث في ثورة ١٩١٩ والنصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي.
وقال المفكر الدكتور عبدالوهاب المسيري: إن ثمة شعوراً بالتغيير بات سائداً بين أبناء الشعب المصري، وتعرفه الحكومة جيداً ولذلك فهي تتاجر بهذه الشعارات وتحاول رفعها، لافتاً إلي أن صحف المعارضة نشرت ما يكفي لإسقاط عشر حكومات، لكن الحكومة مستمرة في رفع شعارها الديمقراطي «للمواطن الحق في الكلام وللحكومة الحق في عدم التنفيذ».

No comments: