Friday, August 20, 2010

عزيز صدقي: نعد دستوراً جديداً لعرضه علي الشعب وفرضه علي الحاكم


كتب مجدي سمعان وحمدي جمعة

المصري اليوم ٢٥/ ١٢/ ٢٠٠٥

دعت القوي الشعبية في بورسعيد بحضور ممثلين عن حركة كفاية والتجمع الوطني للإصلاح، إلي تأسيس لجنة قومية لمتابعة تنظيم مؤتمر عالمي يعقد بالمدينة في ديسمبر من العام المقبل بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصار مصر علي العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦.


وقال الدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الأسبق، المنسق العام للجبهة الوطنية من أجل التغيير، في كلمته خلال الاحتفال الذي استضافته نقابة المحامين بالمدينة مساء أمس الأول: إن الجبهة في سبيلها لإعداد دستور جديد للبلاد من خلال لجنة من الخبراء الدستوريين والقانونيين، وقال: سنعرض الدستور علي الشعب، فإذا أقره سنفرضه علي الحاكم.


وأكد أنه سيعد مستندات بحالات الفساد ليتم إرسالها إلي رئيس الجمهورية والنائب العام، وقال: لن ننتظرهم يصلحون، سنقوم نحن بالإصلاح، وهم يستجيبون، وأكد أن أول القصيدة كفر في التغيير، حيث أُعيد فتحي سرور، الذي أفسد قوانين الإصلاح، إلي رئاسة مجلس الشعب.


وأكد صدقي أن مصر معرضة للإفلاس، حيث وصل الدين العام إلي ٦٤١ مليار جنيه، أضيفت له ٧٠ ملياراً العام الماضي ٢٠٠٥/٢٠٠٦، وتتحمل البلاد سنوياً ٤٢ مليار جنيه فوائد لهذه الأموال، مشيراً إلي أن هناك ٢٠٠ مليار دولار تم تهريبها من مصر.


وتساءل صدقي: من المسؤول عن تهريب كل هذه الأموال، علماً بأن رئيس البنك ليس في سلطته السماح بتحويل أكثر من مليون جنيه إلي الخارج.


وقال جورج إسحق المنسق العام لحركة كفاية: شعرت بحريتي حين خرج آخر جندي أجنبي من أرض مصر عام ٥٦، وبعد مرور نصف قرن نشعر بأن حرية الوطن قد سلبت.


وأضاف: إذا كانت حركة كفاية استطاعت أن تفتح ثغرة في جدار الخوف، إلا أن الجدار لا يزال قائماً، لأن الأحزاب لم تكن علي نفس المستوي، وعلي أعضاء تلك الأحزاب أن يقوموا بوقفة لمحاسبة قياداتها.


وأكد حمدين صباحي عضو مجلس الشعب، أن معركة الشعب من أجل الديمقراطية هي نفسها معركته من أجل الاستقلال الوطني.
وقال: اليوم لا نحيي فقط تاريخاً، ولكن نتهيأ لصنع مستقبل صنعناه من قبل، ففي ٥٦ انتصرت بورسعيد وانتصر الشعب المصري والأمة العربية.

No comments: