Friday, August 20, 2010

القوي الوطنية تشكل لجنة للدفاع عن أيمن نور.. وتستنكر غياب الأحزاب عن الأزمة

كتب مجدى سمعان

المصري اليوم ٢٧/ ١٢/ ٢٠٠٥


نظمت أمس الأول لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمراً شعبياً ومسيرة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الدكتور أيمن نور «رئيس حزب الغد» شارك فيها نحو مائتي شخص انطلقوا من أمام مبني نقابة الصحفيين بقيادة اليساري كمال خليل، ومحمد عبدالقدوس «رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين»،

وساروا في شارع طلعت حرب ثم ميدان عبدالمنعم رياض وعادوا مرة أخري إلي مبني النقابة حيث عقد مؤتمر جماهيري علي سلم النقابة ألقي خلاله عدد من الشخصيات العامة وقادة حزب «الغد» كلمات عبروا فيها عن تضامنهم مع الدكتور أيمن نور. واستكمل المتظاهرون مسيرتهم وتوقفت المظاهرة أمام مبني الحزب الوطني علي الكورنيش مرددين هتافات ضد النظام الحاكم وحزبه.


وردد المتظاهرون هتافات منها «الحرية لأيمن نور الحرية لشعب مصر» وأعلن كمال خليل أن القوي الشعبية ستشكل لجنة للدفاع عن أيمن نور مكونة من ممثل عن كل قوة سياسية، وسيتم نقل المظاهرات المطالبة بالإفراج عن نور إلي كل مكان في مصر حتي يتم الإفراج عنه.


وأبدي الحضور اسياءهم من استمرار غياب الأحزاب السياسية عن المظاهرات المساندة للدكتور أيمن نور.


وشارك في المسيرة مجدي أحمد حسين «أمين عام حزب العمل» الذي قال «نتضامن مع أيمن نور ضد النظام الذي دأب علي تلفيق القضايا وإفساد الحياة السياسية كما سبق وفعل مع حزب العمل، بنفس عقلية الحزب الشمولي».


وأضاف «الخطورة في الحكم الذي صدر ضد أيمن نور أنه يعطي إحساساً بالترويع في الوسط السياسي».


وقال محمد عبدالقدوس: «قضية أيمن نور ليست منفصلة عن الاستبداد والحكم بقانون الطوارئ وتقييد الحريات في مصر. كما أنها ليست منفصلة عن مواقف نور السياسية».


وأضاف عبدالقدوس: إن قضية نور هي قضية حريات وستستمر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تدافع عن رئيس حزب «الغد».
وفي المؤتمر الجماهيري الذي عقد علي سلم نقابة الصحفيين قال جمال حشمت القيادي بحركة الإخوان المسلمين والذي استقبل بحفاوة «لماذا تتسارع وتيرة الحكم علي أيمن نور، بينما يترك يوسف والي مطلق السراح وهو الذي قتل المصريين بالسرطان».


وأضاف «القاضي الذي زور الانتخابات في دائرتي بدمنهور يهرب الآن إلي باريس لخوفه من المحاكمة مؤكداً أن التلاعب بالقضاء الذي هو حائط الصد الأخير يعني انهيار النظام في مصر، وأنه متفائل بأن أيمن لن يبقي طويلاً في السجن وسيخرج كما خرج كل الأحرار، لتكون بداية النهاية للنظام».


وألقي ناجي الغطريفي «رئيس حزب الغد بالإنابة»، كلمته وسط هتاف أعضاء حزب «الغد» وجميلة إسماعيل زوجة الدكتور أيمن نور «حزب الغد بناجي ناجي» وقال الغطريفي «أيمن نور هو زعيم حزب الغد ومرجعاً لكل قراراته ويدفع ثمن مطالبته بالحرية، بفتحه باب تحدي الطغيان والفساد».


وأكد وائل نوارة «السكرتير العام لحزب الغد» أن الولادة الحقيقية لحزب الغد كانت حين سجن أيمن نور لأول مرة في يناير الماضي، وتبع ذلك موقفه من تعديل المادة ٧٦ من الدستور.


وقال «أؤكد لكم أن سجن نور للمرة الثانية سيتبعه تغيير شامل للدستور» مضيفاً إذا كان نور يحاكم بتهمة تزوير توكيلات، فمن يحاسب النظام علي تزوير إرادة الأمة».


وقال جورج إسحق «المنسق العام لحركة كفاية» «تحية لأيمن نور في محبسه وهذا شرف له ونتمني أن ننول هذا الشرف جميعاً. أيمن نور هو سجين الحرية، ويجب أن تشكل لجنة للدفاع عنه حتي يحصل علي الإفراج».


وأكد محمود بكري «نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الإسبوع» أن الحكم علي أيمن نور بالسجن أحدث زلزالاً في مصر.
وقال: أقول هذا من واقع ما لمسته في مناطق مثل حلوان ومايو حيث رأيت الكثيرين يبكون بعدما سمعوا بالحكم. وهذا يدل علي أن هناك شعوراً كبيراً بمدي الظلم الذي تعرض له نور».


وأضاف «لتقف القوي السياسية موحدة لأن ما حدث مع أيمن نور قابل للتكرار مع الجميع»

No comments: