Saturday, August 28, 2010

لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تناقش مسألة الأقباط


لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تناقش مسألة الأقباط في مصر الاثنين المقبل
الخارجية: ما نشر مجرد صورة غلاف لورقة لإحدي المنظمات غير الحكومية
جمعة حمدالله ومجدي سمعان
المصري اليوم ١٨/ ٣/ ٢٠٠٦
تواصل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، مناقشتها لمذكرة مقدمة من منظمة «الأقباط متحدون» بالتضامن مع المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، حول أوضاع الأقباط في مصر يوم الاثنين المقبل.
وقال عدلي أبادير رئيس منظمة «الأقباط متحدون»: إن اللجنة أرجأت الموعد المقرر لمناقشة المذكرة، ليكون يوم ٢٠ مارس بدلاً من ١٥ مارس دون ذكر الأسباب، مشيرًا إلي أن المنظمة تنظم المؤتمر القبطي الثالث بزيورخ في سويسرا في الفترة من ٢٤ إلي ٢٨ مارس لاستمرار مناقشة أوضاع الأقباط في مصر، بحضور ممثلين عن المنظمات القبطية بالمهجر، وعدد من منظمات حقوق الإنسان.
وتعليقًا علي ذلك، أعلنت وزارة الخارجية أنه لا صحة لما تردد عن قيام الأمم المتحدة أو أحد أجهزتها ببحث أوضاع الأقباط في مصر.وقال الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مدير شؤون حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية بالوزارة: إن ما نشر لا يعدو أن يكون مجرد صورة غلاف للورقة المتضمنة نص كلمة تزمع إحدي المنظمات غير الحكومية إلقاءها أمام لجنة حقوق الإنسان المجتمعة حاليا في جنيف، تحت أحد بنود جدول أعمال اللجنة.
وأضاف أنه وفقاً للقواعد المتبعة في الأمم المتحدة، فإنه يتعين حينما تقوم أي منظمة تحظي بالصفة الاستشارية وتطلب إلقاء كلمة أثناء المناقشة العامة لأحد البنوك أن تبعث مسبقاً بأهم عناصر مداخلتها للسكرتارية التي تقوم بطباعة هذه الكلمة كإحدي الوثائق التي ستوزع في حينه أثناء المناقشات.
وأوضح جمال الدين أن محتوي الكلمة، التي تنوي تلك المنظمة إلقاءها حول الأقباط، يتضمن كلاماً مرسلاً وغير صحيح، يسهل علي أي مواطن مصري تفنيده، كما أن البند المعني لا يتعلق بدولة بذاتها، وأن إلقاء أي منظمة كلمة عن أي دولة لا يعني بأي حال أن الأمم المتحدة أو أحد أجهزتها بصدد مناقشة أوضاع تلك الدولة، فضلاً عن كون القرارات التي تصدر عن الأمم المتحدة أو أي من أجهزتها ينبغي أن تكون مقدمة من الدول الأعضاء.
وأشار إلي أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت لجنة حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في جنيف ستشهد دورة موضوعية عادية من عدمه، حيث من المتوقع - والكلام لجمال الدين - أن تقتصر أعمالها علي تناول الأمور الإجرائية الخاصة بنقل اختصاصاتها لمجلس حقوق الإنسان الجديد، الذي اعتمدت الجمعية العامة في نيويورك قرار إنشائه منذ ساعات ليحل محل اللجنة المذكورة.

No comments: